TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بورصات الخليج تستهدف مكاسب جديدة

بورصات الخليج تستهدف مكاسب جديدة
متعاملون يتابعون أسعار الأسهم بقاعة سوق دبي المالي، الصورة أرشيفية

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تشهد بورصات الخليج مرحلة جديدة من المكاسب الأسبوعية وسط التفاؤل المسيطر على نفسيات المستثمرين بعد إدراج أسهم في مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة وتوالي إقرار التوزيعات السنوية واقتراب الاتفاق بشأن إنهاء الحرب التجارية وماراثون الارتفاعات الذي تشهده الأسواق العالمية.

وبنهاية جلسة الخميس الماضي، ارتفعت معظم الأسواق الخليجية وفي مقدمتها بورصة أبوظبي التي حققت أكبر مكاسب يومية منذ يونيو 2016، إضافة إلى صعود قطر ودبي، وارتفاع طفيف للسوق السعودي.

وقال محللون لـ"مباشر" إن العمليات الشرائية المتواصلة على أسهم البنوك بالإمارات وغيرها من بورصات الخليج تأتي بدعم قوي من التوزيعات القوية لمعظمها والآمال بتوزيعات سخية للشركات الكبرى.

 -- الإمارات تتعهد بـ65 مليون دولار لمساندة الشعب السوري

 -- "الأوراق المالية" تدرس أداء صانع السوق في الإمارات

 

"فوتسي"

وقال المحلل الاقتصادي محمد الميموني لـ"مباشر" إن الأسواق الخليجية تترقب مزيداً من الارتفاعات والمكاسب القوية مع ارتفاع شهية المتعاملين لأخذ مراكز متقدمة أكثر بالأسهم الكبرى تزامناً مع إدراج السوق السعودي وبورصة الكويت بمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة.

وتوقع تقرير لمجموعة هيرميس أن تؤدي مراجعة أوزان مؤشرات "فوتسي"، التي دخلت حيز التنفيذ  مؤخرا، إلى دخول تدفقات بأكثر من 1.3 مليار دولار إلى الأسواق الخليجية المدرجة في مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة.

وتبدأ المرحلة الأولى من تلك الترقية في 18 مارس الجاري بضم 10% من السوق، أما المرحلة الثانية فستكون في الـ22 من أبريل المقبل بضم 15% من السوق.

وذكر التقرير أن أكبر هذه التدفقات ستدخل إلى السوق السعودية بواقع 600 مليون دولار، تليها بورصة الكويت بـ500 مليون دولار.

يشار إلى أن ترقية السوق السعودية لمؤشر"فوتسي" سيتم على خمس مراحل، وستكون المرحلة الأولى بنسبة 10%.

وقامت"فوتسي راسل" في 28 مارس 2018 بضم السوق السعودي إلى مرتبة الأسواق الناشئة الثانوية، وذلك على مراحل تبدأ في مارس 2019 وتنتهي في ديسمبر 2019، وذلك على 5 مراحل.

في حين سيتم انضمام السوق المالية السعودية لمؤشر إس آند بي داو جونز على مرحلتين، حيث سيتم تنفيذ المرحلة الأولى بنسبة 50% من الوزن الإجمالي للسوق المالية السعودية.

وفي 25 يوليو 2018، قررت شركة "ستاندرد آند بورز داو جونز" ترقية السوق السعودي إلى سوق ناشئ اعتباراً من مارس 2019 على مرحلتين.
 
وأشار الميموني إلى أن أنظار المتعاملين تتجه أيضاً بالوقت الحالي نحو الإغلاق الربعي للعام الحالي على الرغم من أن عدداً كبيراً من الأسهم لدى غالبية البورصات لم تعلن نتائجها المالية وخطط توزيعاتها عن العام الماضي الأمر الذي يتوقع له أن ينعكس سلباً على مستويات الاستقرار.

Image result for Gulf Financial Markets

الهدنة التجارية

وقال فادي الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة "مايندكرافت" للاستشارات، لـ"مباشر"، إن الأسواق الخليجية من المرجح أن تشهد أداءً يفوق الأسبوع الماضي تفاؤلا بعض العوامل الهامة التصريحات الإيجابية التي صدرت بشأن هدوء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومن ثم الاتفاق بشأنها وإنهائها قبيل نهاية مارس الجاري.

ويسعى الجانبان إلى إبرام اتفاق بحلول نهاية مارس وهو موعد نهاية هدنة مدتها 90 يوماً اتفق عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ بأواخر العام الماضي.

وأشار الغطيس إلى أن تلك التصريحات الجيدة بهذا الشأن انعكست إيجابياً على أسعار الأسهم الأمريكية والأوروبية والتي وصلت لأعلى مستوى في 5 أشهر.

وأكد أن إشارات البنك المركزي الأمريكي عدم رفع أسعار الفائدة قريبا سيوفر الدعم الكامل لانعاش قطاع العقارات ومن ثم أسهمه التي مازالت عند مستويات مغرية للاقتناص ويترقب الجميع اعلانها عن خطط توزيعاتها ولاسيما "إعمار" المدرج بسوق دبي المالي.

Image result for uae stock exchange

التوقعات الإيجابية

وتوقع مدير عام إدارة الأصول في شركة مينا كورب للخدمات المالية أن تشهد الأسهم ببورصات الخليج والإمارات خصوصاً انطلاقة صعود جديدة خلال الأسابيع القادمة، مدعومة بإعلان بقية الشركات عن التوزيعات المقررة، والتوقعات الإيجابية لنتائج الربع الأول من العام الجاري.

 ولفت طارق قاقيش، إلى أن استعادة الثقة بالسوق المالي تحتاج إلى تعاون بين جميع الأطراف، سواء مستثمرين أو وسطاء أو جهات رقابية.

وأكد أن المستثمرين عليهم اتخاذ القرار الاستثماري بناء على العوائد الناتجة عن التوزيعات، وكذلك إلى البيانات المالية، ولا ينقاد وراء الشائعات، خصوصاً في الأوقات التي تشهد فيها الأسواق تراجعاً في أحجام السيولة.

وأشار إلى أن هناك عمليات شراء واضحة على بعض الأسهم والتي تزامنت مع الكشف عن حزم اقتصادية تحفيزية جديدة، مؤكداً أن الإعلان عن توزيعات بقية الشركات المدرجة، لاسيما بالقطاع العقاري، من شأنه أن يوفر حافزاً قوياً لمزيد من الزخم.

وما زال المستثمرون بأسواق الإمارات يترقبون الإفصاح عن توزيعات بقية الشركات، وبالأخص شركة «إعمار».

Related image

ومن جانبه، توقع جمال عجاج، المحلل المالي، عودة التحركات الإيجابية للأسهم الكبرى خلال الجلسات المقبلة، خصوصاً أن القوى البيعية التي استهدفت الأسهم خلال الجلسة جاءت ضعيفة، فضلاً عن اتجاه معظم المؤسسات لبناء مراكز مالية جديدة.


التوزيعات النقدية

ورجح المحلل الفني باسواق المال إبراهيم الفيلكاوي ارتفاع معدلات السيولة خلال الجلسات المقبلة بدعم من التوزيعات النقدية التي تم الإعلان عنها، والتي من المنتظر إعادة ضخها مرة أخرى بالأسواق.

وأضاف أن الملفت للنظر خلال الجلسات الأخيرة، اتجاه المحافظ الأجنبية للدخول لاقتناص الفرص المتاحة في أسواق المال الخليجية ولاسيما الإماراتية، لتشهد الاستثمارات الأجنبية زيادة ملحوظة.

ولفت إلى أن تلك الاستثمارات التي تستهدف الأسهم التي وصلت إلى مستويات سعرية مغرية، والتي صاحب الأداء المالي والتشغيلي القوي للشركات.

وأشار إلى أن الأسواق الكويتية والسعودية ستشهد بعض عمليات جني الأرباح المتوقعة مطلع الأسبوع الجاري بعد استيعاب الأنباء عن ادارجهما في مؤشر "فوتسي".

Image result for Gulf Financial Markets

ترشيحات:

تعرف على استثمارات دول الخليج بسندات الخزانة الأمريكية